إلغاء حفلة عيد الميلاد في ليفربول بسبب “المخدّرات”
تزيّنت الكاتدرائيّة الأنجليكانيّة لحفل عيد الميلاد لموظّفي ليفربول، لكن اضطرّ النادي إلى إلغاء الحفل السنوي لموظّفيه بعد أن اكتشفت السلطات وجود أدوات مخدّرات في دورات المياه.
وكان الفريق الإنجليزي قد استأجر الكاتدرائيّة، وهي واحدة من أكثر المعالم شهرة في المدينة، لإقامة حفل لنحو 500 موظف، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، ولم يكن المدرّب آرني سلوت ولا اللاعبون موجودين في المكان وقت وقوع الحادث.
وبعد حالة طوارئ طبيّة غير مرتبطة بحادثة المخدّرات، أجرى المسؤولون عمليّات تفتيش في المكان، ممّا أدّى إلى اكتشاف أدوات يشتبه في أنّها “أدوات مخدرّات” في المراحيض، وشهدت الحالة الطارئة تلقّي أحد الموظفين العلاج الطبي بعد انهياره، ولكن يُعتقد أنّ الأمر لا علاقة له باكتشاف المخدّرات، وبعد هذا الاكتشاف، قرّر مسؤولو النادي إلغاء الحفل، كما أصدر النادي بيانًا قال فيه إنّه لا يتغاضى عن وجود مواد غير مشروعة، وأوضح: “نحن لا نتغاضى أو نتسامح مع استخدام المواد غير المشروعة في أيّ من مواقعنا أو فعاليّاتنا. نشكر فريق الفعاليّات في الموقع على تصرّفهم السريع واستجابتهم الاحترافية للحالة الطبّية الطارئة التي لم يكن لها علاقة بالموضوع والموظّف يتعافى بشكل جيّد”.
وأظهرت منشورات نائب رئيس الاتصالات في ليفربول، كريغ إيفانز، على وسائل التواصل الاجتماعي المكان مزّينًا بالكامل بشارة النادي، حيث تمّ عرض طائر الليفر الأسطوري على نوافذ الكنيسة بينما كانت القاعة مضاءة بشريط من الضوء الأحمر.
وبدأ ليفربول تحت قيادة السيد سلوت الموسم بطريقة رائعة، إذ يتصدّر حاليًّا الدوري الإنجليزي الممتاز بالإضافة إلى جدول ترتيب دوري أبطال أوروبا ويبدو من المؤكّد أنّه سيذهب بعيدًا في منافسات الكأس أيضًا، ولم يخسر الفريق سوى مباراة واحدة هذا الموسم حتّى الآن بينما تغلّب على أندية مثل مانشستر سيتي وريال مدريد وباير ليفركوزن.