إعلان “حالة الطوارئ” في ريال مدريد
قبل أسبوع، وبعد خسارة ريال مدريد على ملعب أنفيلد أمام ليفربول، علّق أسطورة النادي الملكي بريدراغ مياتوفيتش بأنّ كارلو أنشيلوتي قد خسر غرفة الملابس. هذا الأسبوع تمّ إعلان “حالة الطوارئ” في النادي.
هزيمة أخرى أمام نادي أتلتيك بلباو قضت على أي حديث عن “انتعاش” في الدوري الإسباني بعد ثلاثة انتصارات متتالية، ومرّة أخرى تُوجَّه أصابع الاتهام إلى كارلو أنشيلوتي. ووفقًا لريفو فإنّ المدرّب أصبح في مرمى النيران مرة أخرى في ريال مدريد، فهو غير قادر على وضع هويّة قويّة وخطّة محكمة بدون كرة أو تحفيز ردّ فعل كبير من لاعبيه.
إنّ افتقاره إلى الجدارة، وإشراكه للاعبين على أساس “الشهرة”، وقراراته المتأخّرة في التبديلات، وعدم ثقته في اللاعبين الشباب، هي بعض المشاكل التي تثير الاستياء مرة أخرى في مجلس الإدارة. وقد ظهر ذلك جليًّا في مباراة بلباو، حيث تمّ إشراك أردا جولر وإندريك فيليبي قبل دقائق قليلة من نهاية المباراة في محاولة لإصلاح الأمور. ويستمر أنشيلوتي في اتباع أسلوب حذر في المباريات الكبيرة أيضًا، وانتظار الفرص ومحاولة تقليل الأخطاء، وهو ما لم ينجح.
لم يحصل اللاعبون الشباب على فرص، وفي المقابل فإنّ نجوم الفريق لا يقدّمون أداءً جيدًا، وهي مشكلة يتصدّرها كيليان مبابي. وتنتظر الفريق مباريات أمام جيرونا وأتالانتا خارج ملعبه ثمّ رايو فاليكانو ونهائي كأس العالم للأندية وإشبيلية.
ويعمل المدرّب الإيطالي وطاقمه في حالة “توتّر قصوى”، مع “غرفة ملابس يصعب إدارتها”، ويبدو أنّه من الصعب على أنشيلوتي تغيير الأمور في هذه المرحلة.
دحض أنشيلوتي فكرة أنّ غرفة الملابس لم تكن بحالة جيّدة كما كانت في الموسم الماضي قبل عدّة أسابيع، ولكن مما لا شك فيه أنّ النادي يعاني ويفتقر للروح والمعنويات التي كانت سائدة في المواسم الماضية. هذا بالطبع نتيجة للنتائج في جزء منه، ولكن رحيل جوسيلو ماتو وناتشو فرنانديز وتوني كروس يلعب دورًا أيضًا.