أخبار عربية

السد بطلاً والعربي خيّب الآمال

بعد موسم طويل وشاق أسدل الستار على دوري نجوم إكسبو لكرة القدم بفوز السد الفريق الأفضل باللقب بعد 22 جولة من الإثارة والمتعة شهدت مغادرة معيذر لدوري الأضواء وإنتظار المرخية والشيحانية لمصيرهما.

موسم طويل حمل خلاله الكثير من اللحظات والذكريات الجميلة، لكن سيبقى أجملها في فلوب الشعب القطري قبل ذاكرته لحظة رفع القائد حسن الهيدوس كأس اسيا على ارضه وبين جماهيره معلناً استمرار الافراح القطرية.

دوري نجوم إكسبو شهد منافسة كبيرة تبادلٍ للمراكز بين فرق المربع الذهبي أشبه بلعبة الكراسي الموسيقية، قبل أن يطبق الذئب بفكيه على الدرع رافضاً التخلي عنه حتى النهاية رغم المنافسة الشرسة من الريان والغرافة، وبشكلٍ أقل من الوكرة الذي تأثر برحيل مدربه لوبيز قائد اللقب الأسيوي الثاني.

ورغم فوز السد باللقب، الا ان التطور الكبير الذي طرأ على الريان والغرافة يجب التوقف عنده مطولاً اذ ان الرهيب الذي حارب مطولاً للنجاة من الهبوط في الموسم الماضي، ظهر بحلة جديدة تحت قيادة البرتغالي ليوناردو جارديم انتهت به وصيفاً للبطل بفارق نقطتين، فيما نجه الغرافة في إنهاء الموسم ثالثاً بعد أن كان سادساً العام الفائت

بينما خيب الدحيل بطل الموسم السابق والعربي بطل كأس الأمير كل الآمال التي وضعت عليهما، اذ أنهى الدحيل البطولة سادساً بعشرة هزائم لم يتلقَ مثلها الفريق في مواسم عديدة، فيما لم ينجح العربي في الحصول على أكثر من المركز الخامس رغم تدعيم الفريق بالايطالي فيراتي.

بدوره غادر معيذر دوري الأضواء بعد أن كان قريباً من النجاة، الا ان استفاقة المرخية المتأخرة ساهمت في سقوطه وأعطت الأخير فرصة البقاء بعد ان ضرب موعداً مع الشيحانية وصيف دوري الدرجة الثانية في مباراة تحمل عنوان واحد الفوز ولا غيره.

موسم لم يقدم لنا المتعة في كرة القدم فقط بل أظهر لنا شباناً سيحملون الراية لسنوات طويلة أمثال أحمد الراوي وخالد علي وثلة من رفاقهم الذين يبشرون بالخير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى