برونو فرنانديز يُظهر شخصيّته الحقيقية ويساعد في إنقاذ حياة مسافر
هبّ برونو فرنانديز لمساعدة راكب مريض بدا عليه الانهيار على متن رحلة متّجهة إلى البرتغال، وقد تمّت الإشادة به لإظهاره “القيادة والاهتمام”.
وكان فرنانديز مسافرًا مع زميله في اليونايتد والبرتغال ديوجو دالوت على متن رحلة من مانشستر إلى لشبونة مساء الإثنين، للالتحاق بمنتخب البرتغال قبل مباراتيه في دوري الأمم الأوروبية ضد بولندا وكرواتيا واستقلا الرحلة المجدولة بدلًا من استئجار طائرة خاصّة، ودقّ فرنانديز ناقوس الخطر بعد أن بدا أنّ أحد الركّاب قد انهار في الجزء الخلفي من الطائرة، حيث هرع اللاعب لمساعدة الرجل عندما أدرك أنه في حالة استغاثة، وتذكرت زميلته المسافرة سوزانا لوسون، كيف حدثت هذه الدراما في الجو، وقالت: “كان برونو يمسك برجل بدا وكأنّه مغمى عليه، ثمّ هرع أفراد الطاقم إلى الخلف لمساعدته، وكان هناك مقعد احتياطي في الخلف ساعد برونو الرجل على الجلوس عليه، وبقي في الخلف معهم وتأكد من أنه بخير، ربما استغرق الأمر نحو خمس إلى 10 دقائق ثم عاد إلى مقعده ولكن بتواضع شديد، لم يكن يبحث عن أي اهتمام بنفسه”.
وقال أحد المطلعين في يونايتد إنّه لم يكن من المستغرب أن يهبّ فرنانديز لمساعدة المسافر، مشيرًا إلى تواضع النجم وتعاطفه رغم نجوميّته ومكانته العالية.
وفي اليوم السابق، كان فرنانديز قائدًا لليونايتد في فوزهم على ليستر 3-0 على ملعب أولد ترافورد، وهي مباراته رقم 250 مع النادي منذ انضمامه من سبورتنج لشبونة في عام 2020 مقابل 67 مليون جنيه إسترليني.