أخبار دولية

ريال مدريد 19-6 برشلونة

على مدار الشهرين الماضيين، سمح تراجع برشلونة لريال مدريد بالارتقاء إلى صدارة جدول ترتيب الليغا.

منذ منتصف تشرين الثاني/نوفمبر، حدث تحوّل دراماتيكي في سباق المنافسة على لقب الدوري الإسباني: فبينما كان برشلونة يتصدّر المنافسة على اللقب، أصبح ريال مدريد وأتلتيكو مدريد الآن في المقدمة.

فبعد الفوز على لاس بالماس يوم الأحد، فرض ريال مدريد نفسه كمتصدّر جديد للدوري الإسباني الممتاز، وهذه هي المرّة الأولى هذا الموسم التي يتصدّر فيها رجال المدرب كارلو أنشيلوتي جدول الترتيب دون أن يكون لدى منافسيه على اللقب مباريات في متناول اليد، إذ قضى ريال مدريد أيضًا فترة في المركز الأول في وقت سابق من هذا الشهر، ولكن في تلك المرحلة كان قد لعب مباراة واحدة أكثر من غريمه أتلتيكو مدريد.

ومع ذلك، قبل 8 مباريات فقط، قبل الجولة 13، كان برشلونة متقدّمًا بستّ نقاط على ريال مدريد و10 نقاط على أتلتيكو.

ولكن منذ الخسارة أمام ريال سوسيداد، أصبح الفريق الكتالوني في حالة “سقوط حرّ” في الليغا، إذ حصد رجال المدرّب هانسي فليك ستّ نقاط فقط في آخر 8 مباريات في الليغا، تخلّلها فوز واحد، ضدّ ريال مايوركا في 3 كانون الأوّل/ديسمبر، وأربع هزائم، وقد أدّى هذا التراجع في منتصف الموسم إلى تراجع برشلونة من المركز الأوّل إلى المركز الثالث، وفي حال فوز فياريال أو مايوركا اليوم، سيكون البلوجرانا أقرب إلى المراكز المؤهلة للدوري الأوروبّي من الصدارة.

وقد استفاد كلّ من ريال مدريد وأتلتيكو مدريد من سلسلة النتائج السيئة التي حققها برشلونة في الليغا، وعلى مدار الجولات الثماني الماضية، حصد ريال مدريد 19 نقطة من 6 انتصارات وتعادل وهزيمة، ليحوّل الفارق الذي كان يفصله عن غريمه اللدود من التأخّر بستّ نقاط إلى التقدّم بسبع نقاط.

في الوقت نفسه، يتقدّم أتلتيكو مدريد الآن على رجال فليك بخمس نقاط، بفضل رصيد 21 نقطة، من سبعة انتصارات وهزيمة، والأكثر من ذلك، يتساوى برشلونة الآن مع أتلتيك بلباو في رصيد النقاط، بعد أن كان متقدمًا بفارق 14 نقطة عن النادي الباسكي قبل ثماني جولات.

لو أخذ جدول الليغا في الاعتبار الجولات الثماني الأخيرة من الموسم فقط، لكان برشلونة في منطقة الهبوط، فلقد جمعوا ثاني أقلّ عدد من النقاط في تلك الفترة إلى جانب ريال بيتيس، فقط أوساسونا، الذي حصد خمس نقاط، كان أداؤه أسوأ من ذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى