محمّد صلاح يُعبّر عن خيبة أمله…
أعرب محمد صلاح عن إحباطه من عدم وجود مفاوضات مع ليفربول لتجديد عقده، معربًا عن شعوره “بخيبة الأمل” لعدم تقديم أي عرض جديد مع تقدّم الموسم، ففي الوقت الحالي، يجد اللاعب نفسه على أعتاب الأشهر الستة الأخيرة من عقده الحالي، حيث تشير التقارير إلى أنّ المفاوضات بين اللاعب والنادي بعيدة كلّ البعد عن التوصّل إلى اتفاق.
وعلى الرغم من تقديمه أداءً رائعًا على أرض الملعب، وتسجيله هدفين في الفوز المثير 3-2 على ساوثهامبتون، إلا أنّ تصريحاته بعد المباراة تثير قلق الجماهير، إذ قال: “مع اقترابنا من شهر كانون الأوّل/ديسمبر، لم أتلقَّ بعد أيّ عروض رسميّة لتمديد فترة بقائي في النادي”.
وأضاف: “في هذه اللحظة، أشعر أنّني أميل إلى الرحيل أكثر من البقاء”.
وبعد أن قضى عدة سنوات في ليفربول، اعترف صلاح بالرابطة الفريدة التي تربطه بالنادي: “لا يوجد نادٍ مثل هذا النادي، لكن في النهاية، القرار ليس بيدي، ها نحن في شهر كانون الأوّل/ديسمبر، ولا توجد حتّى الآن أي أخبار بخصوص مستقبلي”.
عندما سُئل عن عدم رضاه عن عدم اتخاذ النادي أي قرار بشأن مستقبله، اعترف بصراحة: “بالتأكيد، نعم. أنا لست قريبًا من الاعتزال، لذلك يبقى تركيزي على الموسم الحالي، أنا مصمّم على القتال من أجل اللقب وآمل أن يكون لي تأثير في دوري أبطال أوروبا أيضًا، لكن بطبيعة الحال، أشعر بخيبة أمل، ولكن دعونا نرى كيف ستسير الأمور”.
وطمأن صلاح جماهير الفريق على احترافيّته قائلًا: “أفتخر بأخلاقيّات العمل التي عندي، هدفي هو الاستمتاع بلعب كرة القدم وتقديم أعلى مستوى لأطول فترة ممكنة، سأواصل تقديم كلّ شيء من أجلي ومن أجل النادي. الوقت سيحدّد ما ينتظرني في المستقبل”.
كانت هناك تكهّنات كبيرة ربطت صلاح بالانتقال إلى المملكة العربيّة السعوديّة، إلّا أنّ النجم المصري امتنع عن التعليق على الاحتمالات المستقبليّة، مؤكّدًا: “أفضّل عدم مناقشة ذلك الآن، تركيزي الأساسي هو على ليفربول”.