مورينيو يواجه عقوبة محتملة بالإيقاف 10 مباريات

أفادت تقارير بأنّ جوزيه مورينيو مدرّب فنربخشة قد يتعرّض لعقوبة الإيقاف لمدّة تصل إلى 10 مباريات بعد أن ظهر وهو يمسك بأنف مدرب غلطة سراي أوكان بوروك.

بعد خسارة فنربخشة أمام غلطة سراي في ربع نهائي كأس تركيا بنتيجة 2-1 يوم الأربعاء الماضي، اقترب مورينيو من مدرّب الخصم من الخلف وبدا أنّه قرص أنفه، ممّا تسبب في سقوط بوروك على الأرض ويداه تغطّيان وجهه، والآن، أفادت صحيفة أبولا أنّ المدرب البرتغالي قد يتعرّض للإيقاف لمدة تصل إلى 10 مباريات.

أثار مورينيو الجدل مرارًا وتكرارًا في موسمه الأوّل مع فنربخشة، حيث اتهمه غلطة سراي سابقًا بالإدلاء “بتصريحات عنصرية”، ثم تلقى عقوبة الإيقاف لأربع مباريات في وقت سابق من هذا الموسم، بالإضافة إلى دعوى قضائية ضد العملاق التركي، والآن من المحتمل أن يكون في ورطة مرة أخرى، ويقال إنّ هذه الحادثة الأخيرة دفعت العديد من المشجعين إلى مطالبته بالاستقالة.

ويضيف التقرير أنهّ إذا كانت تصرفات مورينيو تعتبر ”اعتداءً“، فإنّ المادة 44 من اللوائح التأديبية لكرة القدم التركية تنصّ على إمكانية إيقاف الطرف المخالف لمدة تتراوح بين خمس إلى 10 مباريات، وإذا اعتُبرت واقعة مسك الأنف ”سلوكًا غير رياضي“، فإن الإيقاف قد يكون من مباراة إلى ثلاث مباريات.

وبينما ينتظر مورينيو وفنربخشة العقوبة، إن وجدت، سيستضيف فريقه نادي طرابزون سبور يوم الأحد في الدوري التركي.