هذا هو “سرّ” مستوى رافينيا
فاجأ برشلونة الكثيرين بالفوز على بايرن ميونيخ 4-1 على ملعب مونتجويك مساء الأربعاء، في ليلة انفجر فيها مستوى رافينيا مجدّدًا في الهجوم، وسجّل هاتريك في شباك الحارس نوير، في حين لم يتردّد ليفاندوفسكي أيضًا بزيارة شباك زميله السابق.
ووفقًا لصحيفة موندو ديبورتيفو، ركض برشلونة مسافة 26.5 كيلومترًا أكثر خلال فوزه هذا الأسبوع (126.55 كيلومترًا) مقارنة بـ 98 كيلومترًا التي قطعها أمام بايرن ميونيخ في عام 2020، عندما تلقّى هزيمة بنتيجة 8-2، ومن الواضح أنّ هناك فرق بين الركض بقوّة والركض بذكاء، وكان هذا الفارق ملحوظًا في المباراة الأخيرة. ركض البايرن ما مجموعه 120.6 كم في مونتجويك، بينما كان برشلونة أكثر فريق ركض خلال الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا. وفي آخر مواجهتين مع البايرن في دور المجموعات، ركض برشلونة 118.6 كم و117.8 كم.
كان العمل اللياقي في برشلونة أحد أبرز قصص الموسم، بعد أن قام المدير الرياضي ديكو بتجديد فريق اللياقة البدنية في الفريق، حيث استقدم مساعد أنطونيو كونتي السابق خوليو توس إلى جانب عنصرين آخرين، من إشبيلية (بيبي كوندي) ومن ريال سوسيداد (رافا مالدونادو). ووفقًا لما ذكرته صحيفة “ذا أتلتيك” فإن اللاعبين لم يكونوا معجبين بشكل خاص بالعمل الذي يتمّ القيام به في النادي، وكان رافينيا أحد هؤلاء الذين شعروا أنّه لم يحصل على أفضل ما لديه نتيجة لذلك في الموسم السابق.
ويقولون إنّ البرازيلي استعان بفريق اللياقة البدنية الخاص به في الموسم الماضي للعمل معه بشكل فردي، ولكن بعد وصول توس وطاقم اللياقة البدنية الجديد، تخلّى عنهم مرة أخرى.
ومن المؤكد أن برشلونة يبدو لائقًا بدنيًا بشكل لم يره المشجّعون منذ فترة طويلة، والسؤال هو ما إذا كان بإمكانه الحفاظ على ذلك لبقية الموسم. تحت قيادة هانسي فليك، كان برشلونة يلعب بضغط متطلب وخط هجومي متقدّم، وهو ما قد يكون من الصعب تكراره مع تقدّم الموسم خاصّة في آخر شهرين منه.