هل يبدّل صلاح رأيه ويستمرّ في ليفربول؟
تبقّى 9 أشهر فقط في عقد محمّد صلاح الحالي مع ليفربول، ويجب اتّخاذ قرار في الأشهر المقبلة من قبل المدرّب آرني سلوت وإدارة النادي، خاصّة أنّ اللاعب المصري يرغب في البقاء في النادي من أجل محاولة كتابة اسمه في سجلات التاريخ، وفقًا لما ذكره إيان رايت.
ودخل صلاح العام الأخير من عقده الحالي مع ليفربول، بعد أن وقّع آخر تمديد لعقده في عام 2022، وهو صاحب أعلى أجر في النادي بنحو 350,000 جنيه إسترليني في الأسبوع، ولا يزال ليفربول مرتاحًا للغاية بشأن الوضع إذ يشعر أنّ اللاعب سيمدّد بقائه مع الناي، لكنّ صلاح أرسل لهم تذكيرًا بعد تسجيله في الفوز على مانشستر يونايتد 3-0 حين قال أنّ هذا هو العام الأخير له معهم ويريد أن يستمتع به وسيرى ما سيحدث في العام المقبل.
لقد عُرض على صلاح في وقت سابق انتقالًا مغريًا إلى الدوري السعودي للمحترفين، لكن رايت يعتقد أنّ إغراء صناعة المزيد من التاريخ في ليفربول قد يبقيه في الميرسيسايد، فهو يحتلّ حاليًا المركز الخامس في قائمة الهدافين التاريخيين في ليفربول برصيد 214 هدفًا، لكنه قد يطارد رصيد إيان راش البالغ 346 هدفًا إذا استمرّ، كما ويرى المدرّب آرني سلوت أنّ صلاح قادر على تحطيم الأرقام القياسيّة وأنّ النادي لن يتردّد للحظة في تقديم عرض جديد للاعب بمستوى صلاح.
يبلغ “الفرعون المصري” من العمر 32 عامًا ويمتلك 214 هدفًا و92 تمريرة حاسمة في 352 مباراة مع النادي منذ انضمامه من روما في عام 2017، ولقد ساعد ليفربول على الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزي، لكنّه من الممكن أن يرحل كلاعب حرّ عندما ينتهي عقده في 30 حزيران/يونيو، وردًّا على سؤال حول التعاقدات في بداية شهر تموز/يوليو، قال ريتشارد هيوز، المدير الرياضي لليفربول إنّه من غير العدل أن يتحدّث عنها، لأنّها أمور خاصّة بين النادي واللاعبين لكنّ اللاعبين يؤكّدون له وللمدرّب التزامهم تجاه النادي.
قد يتأثّر قرار صلاح بتجديد عقده أو الرحيل بنجاح ليفربول تحت قيادة سلوت هذا الموسم، وحتّى الآن حقّق المدرب الهولندي بداية جيّدة بعد خلافة يورجن كلوب، حيث فاز في أوّل 3 مباريات له في الدوري الإنجليزي الممتاز دون أن تتلقّى شباكه أي هدف.