صدم البرتغالي برناردو سيلفا نجم خط وسط نادي مانشستر سيتي الإنكليزي، جماهير برشلونة الإسباني التي تمنّي النفس بقدومه لفريقها، بتصريح مفاجئ يحسم فيه الوجهة المؤكدة الوحيدة في مستقبله الكروي.
وارتبط النجم البرتغالي لفترة طويلة بأخبار الانتقال إلى النادي الكتالوني، دون أن تبصر هذه “الزيجة” النور، غير أنّ إدارة الرئيس خوان لابورتا، لا تبدو مستعدة للتفريط في حلم استقطاب اللاعب إلى معقل “كامب نو” على الرغم من الصعوبات المالية الخانقة التي يتخبّط فيها النادي والتصريح الجديد للنجم البرتغالي.
برناردو سيلفا يتّخذ قرارًا لا رجعة فيه
في حين حضوره ضمن حصة “SIC Online” التلفزيونية البرتغالية، أفصح صاحب الـ29 عامًا وبشكل مفاجئ عن الخطوة المستقبلية الوحيدة المؤكدة بالنسبة إليه، والمتمثلة في العودة إلى فريقه الأم، نادي بنفيكا، الذي بدأ فيه مسيرته بالبرتغال قبل الانطلاق نحو بوابة أوروبا الواسعة.
وأضاف البرتغالي بيرناردو سيلفا (87 مباراة و11 هدفًا مع منتخب بلاده) في سياق حديثه عن قراره: “أنا متأكد من أنني سأعود إلى بنفيكا. إنه هدف في مسيرتي وحياتي”.
وفي ظل استعداده لبلوغ عامه الثلاثين في 10 أغسطس القادم، ومع استمرار مدة تعاقده مع مانشستر سيتي إلى غاية 30 يونيو 2026 حين سيبلغ محطة ربيعه الـ32، قد يعتبر كثيرون ولا سيما جمهور برشلونة، أنّ هذا القرار هو بمثابة “الضربة القاضية” لآمالهم في استقطاب “المايسترو البرتغالي”.
من جانبها، أكدت وسائل إعلامية إسبانية في وقت سابق، منها “موندو ديبورتيفو” المقربة من النادي أنّ برناردو سيلفا رغب بشدة في فترة الانتقالات الصيفية الماضية في التوقيع مع بطل الليغا واللحاق بزميله السابق إيلكاي غوندوغان، غير أنّ مطالب سيتي في اللاعب والتي بلغت 80 مليون يورو، ورغبة إدارة برشلونة في استعارة اللاعب أوّلًا مع إدراج بند بإلزامية الشراء عقب نهاية الموسم، جعل من حدوث الصفقة أمرًا صعب المنال.
ويعاني برشلونة منذ سنوات من أزمة مالية معقدة، تفرض على النادي تقشفًا من نوع خاص في سوق الانتقالات؛ مع صعوبة في توفير السيولة المالية، وارتفاع سقف رواتب الفريق، وتحدّيات اللعب المالي النظيف.