تستضيف استراليا منتخب لبنان ضمن الجولة الثالثة من التصفيات الأسيوية المزدوجة والمؤهلة الى كأس العالم 2026 وكأس اسيا 2027 ظهر غدٍ الخميس في سيدني.
وكان من المتوقع ان تلعب استراليا المباراة على أرضها في سيدني ثم تغادر الى الإمارات لمواجهة لبنان الذي اختار الشارقة ارضاً له لعدم توفر ملاعب صالحة لاستضافة المباريات الدولة في لبنان، الا ان المفاجأة كانت بموافقة لبنان على خوض مباراته البيتية في استراليا، ما يوفر جهد كبير على المنتخب الاسترالي الذي لن يتغيّر عليه شيئاً.
وكان المدير التنفيذي للاتحاد الأسترالي جيمس جونسون قال في بيان بداية الشهر الحالي: ” أعتقد بأننا أولاً وقبل كل شيء أردنا أن نكون مواطنين عالميين جيدين، وأن نقدم الدعم لنظرائنا في الاتحاد اللبناني لكرة القدم”
وأضاف البيان: “بكل المعاني، هذه مباراة يفترض أن يستضيفها لبنان رغم إقامتها في الأراضي الأسترالية. فريقنا في الاتحاد الأسترالي لكرة القدم سيفعل كل شيء ممكن لمساعدتهم على النجاح في تنظيم المباراة”
لكن جملة “سيفعل كل شيء ممكن لمساعدتهم” لم تُترجم على أرض الواقع اذ يعاني منتخب لبنان من التنقل يومياً بين الفندق وملعب التدريب لحوالي الساعة، رغم ان ملعب المباراة قريب جداً من إقامة لبنان ويوجد حوله العديد من الملاعب، دون نسيان ان المباراة التي وافق لبنان على خوضها في استراليا تم نقلها الى كانبيرا التي تبعد براً عن تواجد البعثة حالياً مسافة 4 ساعات براً ما سيُرهق اللاعبين، ويعطي أفضلية إضافية للمنتخب الأسترالي.