الهجوم الأوّل كان على محطّات القطار: هل الأولمبياد بخطر؟
أدّى هجوم متعمّد واسع النطاق على شبكة السكك الحديديّة في فرنسا إلى حدوث فوضى في بداية الألعاب الأولمبيّة وشلّ العاصمة باريس، إذ تسبّبت موجة من “التخريب” خلال الليل إلى توقّف القطارات قبل ساعات فقط من حفل الافتتاح على نهر السين.
وتأثّر نحو مليون مشجّع وسائح ورياضيّ في العاصمة الفرنسيّة بعد إلغاء خدمات السكك الحديديّة على نطاق واسع في أعقاب ما وُصف بـ”أعمال خبيثة منسّقة”، كما تمّ إلغاء قطارات يوروستار بين لندن وباريس، حيث طُلب من آلاف البريطانيّين تأجيل سفرهم.
وعن الأحداث قالت وزيرة الرياضة أملي أودا كاستيرا إنّ السلطات تعمل على معرفة ما إذا كان الرياضيّون والوفود التي تحضر حفل الافتتاح سيتأثّرون، لكن لم تعلن الحكومة بعد عن هويّة من يقف وراء الهجمات على شبكة السكك الحديديّة.
ويغطّي نظام القطارات عالية السرعة فرنسا بأكملها وسيكون شبكة مهمّة لعشّاق الألعاب الأولمبيّة الذين يسعون للتواجد في الملاعب ومتابعة الأحداث، لكن للأسف تمّ إلغاء عدد كبير من القطارات، حيث كان من المتوقّع أن يحضر 300000 متفرج حفل الافتتاح الليلة، دون إغفال واقع أنّ أولمبياد باريس تعرّض للكثير من التهديدات قبل انطلاقه ممّا أثار مخاوف وتساؤلات عديدة حول إذا ما كانت فرنسا ستنجح بتنظيم حدث بهذا الحجم والحفاظ على أمنه أيضًا.