ريال مدريد نادم.. والسبب مبابي
أكّد الصحفي رومان مولينا أنّ ريال مدريد “نادم” على تعاقده مع قائد منتخب فرنسا كيليان مبابي.
ويأتي هذا التقرير وسط تقارير غير مؤكّدة عن أنّ مبايي يخضع لتحقيق في السويد بشأن قضيّة اغتصاب، في حين أنّ هناك أيضًا عدم رضا عن المستوى الذي ظهر به بقميص ريال مدريد. وكما ذكرت وسائل الإعلام المحليّة، فقد ذهب مبابي، الذي سافر مع زميله السابق في باريس سان جيرمان نوردي موكيلي، إلى مطعم يدعى “شي جولي” قبل أن يذهب إلى ملهى ليلي يدعى “V” في وقت لاحق من مساء اليوم نفسه، في 10 تشرين الأوّل/أكتوبر، وفي هذه الليلة وقعت الأحداث المزعومة.
وحدث الاغتصاب المزعوم في الفندق الذي كان يقيم فيه الفرنسي، ولم يذكر التقرير الذي نشرته صحيفة “أفتونبلاديت” السويديّة أنّ مبابي كان موضوع تحقيق الشرطة، على عكس تقرير لاحق من صحيفة “إكسبريسن” الذي ذكر العكس، وتأكيدًا للتحقيق، لم يذكر المدعي العام السويدي اسم مبابي، ومع ذلك، وفقًا لـ”راديو مونتي كاراو”، فإنّ محيط اللاعب “متأكّد” الآن من أنّه مشتبه به في التحقيق.
تأتي هذه القضية بعد أشهر فقط من انتقال مبابي إلى ريال مدريد، وبعد بداية صعبة في البرنابيو، بدأ مبابي يستعيد مستواه؛ حيث سجل الآن سبعة أهداف في أوّل 11 مباراة له، رغم ذلك، قال مولينا، في مقابلة مع موقع “كولنترفيو”، إنّ اللوس بلانكوس نادم على التعاقد مع قائد منتخب فرنسا، إذ ذكر أنّهم: “نادمون على جلبه، أنا أضمن ذلك، ولقد تحدثت عن ذلك بشكل غير رسمي. لم يكن الأمر كما كانوا يتوقّعون على الإطلاق، لقد كانت نزوة من فلورنتينو بيريز، كان بيريز هو الوحيد الذي أراده”.
وأضاف: “لطالما أحب بيريز اللاعبين الكبار، كما أن لديه علاقة نسب مع مبابي!! لكن النادي يشعر بالإحباط، أولاً بسبب أدائه، الذي لم يكن على الإطلاق بالمستوى المتوقّع، وفي غرفة الملابس ليس رائعًا، وهذا ليس بالضرورة خطأ مبابي، أعتقد أنّ الريال ارتكب خطأً كبيرًا، لم يكن لدى المهاجم الفرنسي فترة تحضيريّة للموسم الجديد، لقد وصل ولعب على الفور، على عكس بيلينجهام، التراجع البدني الذي حدث له في سن الـ25، لم أرَ ذلك من قبل”.
فهل يثبت مبابي أنّ مولينا مخطئ أم أنّ الصحفي محقّ بأنّ بيريز هو من أخطأ؟