أرسنال ومانشستر يونايتد قد يتعرّضان للعقوبة بعد مباراة كأس الاتحاد
سيتعرّض مانشستر يونايتد لغرامة ماليّة قدرها 75,000 جنيه إسترليني بعد فوزه بكأس الاتحاد الإنجليزي على أرسنال.
ولكن يمكن لحكّام ويمبلي أيضًا أن يفرضوا غرامة إضافيّة على الناديين بسبب المشاجرة التي أعقبت ركلة الجزاء المثيرة للجدل في الشوط الثاني.
ونجا يونايتد من ما يقرب من ساعة من الوقت الأصلي والوقت الإضافي بعشرة لاعبين بعد طرد ديوجو دالوت لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية، كما أنذر الحكم آندي مادلي كلًّا من ليساندرو مارتينيز وبرونو فرنانديز وكوبي ماينو، وهاري ماجواير بسبب ردّة الفعل الغاضبة على كاي هافرتز واحتساب ركلة جزاء للمدفعجيّة، بالإضافة إلى أحد أعضاء الجهاز الفني لليونايتد. وفي إنجلترا يتمّ إصدار الغرامات تلقائيًا إذا حصل النادي على ستّ بطاقات أو أكثر في المباراة، مع زيادة المبلغ في كلّ مرة.
وتمّ تغريم يونايتد 25,000 جنيه إسترليني لخرق الحدّ الأدنى للبطاقات في المباراة التي انتهت بالخسارة 3-0 على أرضه أمام توتنهام، وتضاعفت الغرامة إلى 50,000 جنيه إسترليني لتكرار المخالفة في التعادل مع تشيلسي في أولد ترافورد، وفي التكرار الثالث سترتفع الغرامة إلى 75,000 جنيه إسترليني، لتصل الغرامة إلى ما مجموعه 150,000 جنيه إسترليني هذا الموسم حتّى الآن. وفي الوقت نفسه، سينتظر محقّقو الاتحاد الإنجليزي تقرير مادلي قبل أن يقرّروا ما إذا كانوا سيوجّهون تهمة “عدم السيطرة على اللاعبين” لكلا الناديين في واقعة الشجار التي أثارها احتساب ركلة الجزاء.
وبدا أنّ ماغواير وصف هافيرتز بـ “الغشّاش” بعد أن اعتبر مادلي تعثّره خطأ، وكانت هناك سلسلة من الاشتباكات البدنيّة على حافّة منطقة الجزاء، ومع عدم وجود تقنية حكم الفيديو المساعد، لم يتلقَّ مادلي وزملاؤه الحكّام أيّ مساعدة في تحديد ما حدث، وبمجرّد عودة الهدوء، أنقذ ألتاي بايندير محاولة مارتن أوديجارد، لكن من المرجّح أن يدرس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اللقطات ويصدر اتهامات ضد الناديين، ومن المرجح أن يؤدّي ذلك إلى فرض غرامات إضافيّة كبيرة. وبعد فوز اليونايتد بركلات الترجيح، ادّعى حساب النادي على وسائل التواصل الاجتماعي أنّ “العدالة” قد تحقّقت.
