ريال مدريد في أزمة، غياب فينيسيوس جونيور وبلينجهام

سيلعب ريال مدريد ضد ليجانيس بدون فينيسيوس جونيور وجود بيلينجهام ودافيد ألابا.
فمن المقرّر أن يغيب دافيد ألابا عن الملاعب لمدة تتراوح بين أسبوعين وثلاثة أسابيع بعد تعرّضه لإصابة في العضلة المقربة اليسرى في التدريبات، إذ خرج المدافع النمساوي من الملعب أمس وهو يعاني من آلام، وبعد خضوعه للفحوصات الطبّية صباح اليوم، أكّد النادي الأسوأ، وهذا يعني غيابه عن مباراة كأس الملك ضد ليجانيس، وديربي مدريد ضد أتلتيكو مدريد، ومباراة الذهاب في دوري أبطال أوروبا ضد مانشستر سيتي وربّما عن مباراة الإياب أيضًا، وكما لو أن ذلك لم يكن سيئًا بما فيه الكفاية، فإن أنطونيو روديجر غير متاح أيضًا، بينما لا يزال إيدير ميليتاو مهمشًا، وبالتالي فإنّ الخط الخلفي لريال مدريد في أزمة حقيقية.
وفي ظلّ النقص العددي في خط الدفاع، يقع الضغط الآن على تشوميني وأسينسيو حيث يتواجد روديجر في غرفة العلاج بسبب إصابة في أوتار الركبة، من المتوقّع أن يغيب لأسبوعين آخرين على الأقلّ، ممّا يجعل عودته لمباراة الإياب ضدّ السيتي في البرنابيو مستبعدة للغاية، وكان كارلو أنشيلوتي يخطّط في البداية لإشراك ألابا في تشكيلة الفريق، وربما منحه دقائق أمام ليجانيس، وهو اختبار صغير قبل مباراة أكبر بكثير ضد إرلينج هالاند ومانشستر سيتي في الاتحاد، بدلاً من ذلك، يواجه ريال مدريد الآن خمس مباريات حاسمة بدونه.
وممّا يزيد من المخاوف، غياب كل من فينيسيوس جونيور وجود بيلينجهام عن التدريبات، ومن المرجّح أن تتمّ إراحتهما في مباراة الكأس، على الورق، إنه مجرد يوم راحة، ومع ذلك، من المتوقع أن يوضح أنشيلوتي وضعهما في المؤتمر الصحفي قبل مباراة الكأس.
ولكن وسط كل الأخبار السيئة، هناك نقطة مضيئة واحدة: إدواردو كامافينجا، فلقد شُفي من إصابته في أوتار الركبة تقريبًا، ومن المتوقع أن يكون لائقًا لمباراة الديربي يوم السبت بعد أن بدأ التدريبات مع الفريق، لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان سيحصل على دقائق أمام ليجانيس أم لا، لكن عودته تمثّل دفعة قوية لتشكيلة أنشيلوتي المستنزفة.