خطأ في التشخيص كاد أن ينهي مسيرة كاسيميرو

بعد غيابه عن مباراة فريقه أمام ليفربول وإعلان الاتحاد البرازيلي لكرة القدم عن إستبعاد قائد المنتخب كاسيميرو عن مباراتي السليساو، فجر الإعلام البرازيلي قنبلة من العيار الثقيل بعد كشفه ان متوسط ميدان مانشستر يونايتد إستشار أطباء النادي قبل المباراة أمام ليفربول وحصل على تصريح طبي منهم يخوله لعب المباراة، بعد ان عجزوا عن إكتشاف المشكلة.

الا ان الدولي البرازيلي قام بالتواصل مع طبيب اسباني في مدينة برشلونة سبق له ان عالجه، ليكتشف إن الاصابة التي أبعدته عن الملاعب من قبل لمدة ثلاثة أشهر، عادة من جديد وإن المشاركة أمام ليفربول ستؤدي حتماً الى تفاقمها بشكلٍ كبير قد يؤدي الى عدم اللعب مرة أخرى!

لذلك رفض كاسيميرو المشاركة وسيخضع الى علاج جديد لتفادي إمكانية إجراء اي تدخل جراحي يُبعده عن المشاركة في كوبا أميركا.