كريستيانو رونالدو: استمراريّة يشهد عليها الأداء والأرقام
اكتسحت البرتغال بولندا في مباراة دوري الأمم يوم الجمعة، حيث سجل رونالدو ثنائية في الفوز 5-1.
العمر ليس أكثر من مجرّد رقم بالنسبة لكريستيانو رونالدو، حيث تصدّر المهاجم المولود في ماديرا عناوين الصحف مرّة أخرى في إطار الفوز الساحق الذي حقّقته البرتغال على بولندا في بورتو حيث قاد مهاجم النصر أصحاب الأرض في مباراة دوري الأمم الأوروبيّة ليعززوا صدارتهم لجدول ترتيب المجموعة الأولى، وسجّل هدفين من اهداف المنتخب الخمسة، الأوّل من ضربة جزاء أمّا الثاني فقد كان هدفًا رائعًا من مقصّيّة.
قبل أيّام قليلة كان رونالدو نفسه صريحًا عندما اعترف بأنّ وضع هدف الألف هدف لنفسه ربما كان متسرعًا بعض الشيء، حين قال: “لا يمكنني التفكير على المدى الطويل بعد الآن، هذا كل شيء، أنا أعيش اللحظة وأستمتع بها، قلت علنًا أنني أريد الوصول إلى 1000 هدف، والآن يعتقد الناس أنّ هذا كل ما أريده، لكنّ هدفي الآن هو أن أعيش اللحظة وأرى ما يمكن أن تقدّمه لي ساقاي، إذا وصلت إلى 1000 هدف، فهذا رائع، وإذا لم أصل، حسنًا… لم يسجل أحد أهدافًا أكثر مني على أيّ حال”.
ووصل المهاجم البرتغالي إلى 910 أهداف في مسيرته حتى الآن، بعد ثنائيته في مرمى بولندا، وساهمت أهدافه في تأهل البرتغال التي لم تخسر إلى المرحلة التالية من دوري الأمم بأربعة انتصارات وتعادل واحد في 5 مباريات. وسجّل كريستيانو 15 هدفاً مع ناديه ومنتخب بلاده هذا الموسم، مما جعله هداف دوري الأمم الأوروبيّة برصيد 5 أهداف، متساوياً مع السلوفيني بنجامين سيسكو ومتفوقاً بهدف واحد على النرويجي إيرلينج هالاند.
كما حقّق أسطورة البرتغال رقمًا قياسيًّا جديدًا حين تفوّق على سيرجيو راموس كأكثر اللاعبين فوزًا في تاريخ كرة القدم الدوليّة؛ حيث غادر الإسباني الساحة الدولية برصيد 131 انتصارًا والآن أصبح البرتغالي يملك 132 انتصارًا وما زال أمامه المزيد لتحقيقه.
الاختبار التالي لكريستيانو والبرتغال هو رحلة إلى سبليت لمواجهة كرواتيا يوم الاثنين المقبل، ملعب بولجود.