كوريا الشمالية تغرق رياضيّيها بالهدايا… ما هي؟
في كوريا الشمالية، اللاعبون الذين فازوا بميداليّة في أولمبياد باريس قد يتمّ إغراقهم بالهدايا.
لا يتمتع الكوريون الشماليون بأفضل نسب في الألعاب الأولمبية، ولم يحقّقوا الميداليّة الذهبيّة بعد هذا الصيف، لكنّهم حصلوا على ستّ ميداليّات في العاصمة الفرنسية، منها فضيّتان وأربع برونزيّة، إذ أثبت الغطس والمصارعة أنّها الألعاب المفضّلة في كوريا الشماليّة، حيث فازت كيم مي راي وجو جين مي بالميدالية الفضية في منصة 10 أمتار متزامنة للسيدات وفازت مي راي بالميدالية البرونزية في الحدث الفردي، حصل بانغ تشول مي على الميدالية البرونزية في الملاكمة، بينما حصل ري جونغ سيك وكيم كوم يونغ على الميدالية الفضية في تنس الطاولة الزوجي المختلط.
في عام 2013، رفعت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية الغطاء عن الهدايا التي حصل عليها الرياضيون لأدائهم في ألعاب لندن، وذكر التقرير أنّ العديد من الرياضيين انتقلوا إلى منازل فاخرة على طول نهر بوثونغ الذي يتدفق عبر العاصمة بيونغ يانغ، وقد تم توفير السيّارات الفاخرة، وحتى الثلاجات، لأولئك الذين أصبحوا يعيشون في الشقق الراقية.
وأشاد الرباع أوم يون تشول، بكيم جونغ أون، بعد أن فاز بالميدالية الذهبية في لندن وقال: “نحن الرياضيون يمكن أن نمجَّد بكرامة وشرف ونحقق ميداليات ذهبية في الألعاب الدولية بفضل الرعاية المُحبة العميقة لكيم جونغ أون، هو من قادنا دائمًا في كلّ مباراة، وغرس القوّة والشجاعة فينا”، كذلك فعل عدّاء المسافات الطويلة كيم كوم أوك الذي بكى وقال أنّه تأثّر بشدة بالإحسان في ظل النظام الاشتراكي الممتن.
ومن المؤكد أن احتمال إغراقهم بالهدايا عند عودتهم إلى الوطن أمر جذاب للرياضيين الكوريين، فالعيش في المنازل الراقية وقيادة السيارات الفاخرة أمر لا تتمتّع به إلّا قلّة قليلة في كوريا الشماليّة.