لاعبان خيّبا آمال غوندوغان في برشلونة
ودّع برشلونة لاعبه إيلكاي غوندوجان هذا الصيف، بسبب قلّة الدقائق التي سيحصل عليها وفقًا للرئيس جوان لابورتا، وبسبب الموارد الماليّة للنادي وفقًا للنجم الألماني، لكن يبدو أنّ اللاعب لم يحظَ بالتجربة التي كان يأمل فيها في النادي.
وفقًا لبار كاناليتس، رأى غوندوغان أنّ هناك قوى داخل النادي تدفعه نحو الخروج هذا الصيف، فانتهى به الأمر بالمغادرة وهو يشعر بخيبة أمل مما رآه في برشلونة.
جزء من سبب انضمامه إلى النادي كان مكالمات من زميله الألماني مارك أندريه تير شتيجن، وزميله السابق في بوروسيا دورتموند روبرت ليفاندوفسكي، لكن لم يرَ غوندوجان الكثير من التفاني في غرفة الملابس أثناء وجوده هناك، وحمّل “صديقيَه” جزءًا من المسؤوليّة.
إذ يوضح جوان فونتيس أنّ غوندوجان شعر أنّ تير شتيجن، الذي أصبح قائد النادي الآن، لم يرفع صوته بما فيه الكفاية، وكان يفضّل الصمت معظم الوقت في غرفة الملابس، وهو ما يتعارض مع دور “قادة” الفريق، وفي الوقت نفسه انزعج من ليفاندوفسكي، إذ لم يكن المهاجم البولندي يساعد الشباب على التأقلم، وشكاواه للاعبين الشباب خلال المباريات كانت موثّقة جيّدًا الموسم الماضي، حتّى أنّه إذا خرج برشلونة خاسرًا من المباريات، لكن ليفاندوفسكي سجّل، شعر غوندوجان أنّ المهاجم كان راضيًا تمامًا عن الأمور.
غوندو انتقد اللاعبين علنًا أثناء تواجده في برشلونة، وطالبهم بالمزيد من الروح والقتال في المباريات، ملمّحًا إلى تخاذل بعضهم في بعض الأحيان، فانتهى به الأمر خارج أسوار النادي الكتالونيّ.